Skip to content

دافنةً معها حرية التعبير قسد تمنع قنوات إعلامية من العمل لمخالفتها سياستها.

تكشفت خلال الفترة الماضية زيف الكثير من البنود والشعارات التي لا تنفك تتغنى بها قسد في جميع المناسبات والبيانات والمؤتمرات الخاصة بها، كالديمقراطية ونبذ العنصرية وحرية التعبير وإعطاء الإعلام حقه في تغطية أي حدث ونقل الصورة الصحيحة.

 

حيث منعت قسد عدة قنوات إعلامية من العمل داخل مناطق سيطرتها، أهمها قناتي “روداو” و “k24″، وذلك بعد نقل الأحداث بصورة صحيحة عكس ما تريد قسد؛ ولمخالفتهم سياسة قسد العامة في التعاطي مع الأمور والأحداث داخل المنطقة.

 

وسبق إيقاف القناتين عن العمل إيقاف مصور يعمل لصالح وكالة “الأنباء الفرنسية”، المدعو “دليل سليمان”، بعد تصويره مشاهد جوية تُظهر حراقات النفط في مدينة “القامشلي” شمال الحسكة.

 

كما تسببت عدة صور التقطها “سليمان” بتوقيفه عدة أيام، حيث أظهرت تجمع عشرات الأهالي من النساء والأطفال داخل مكب للنفايات، وهم ينبشون القمامة بحثاً عن قوت يومهم بالقرب من حقل النفط، بالإضافة إلى تغطيته وقفة احتجاجية لنساء من مدينة القامشلي، طالبن باستعادة بناتهن القاصرات بعد أن تم تجنيدهن بشكلٍ قسري.

 

وقامت قسد بخطف الإعلامي “جيندار بركات” من مكان عمله واقتادته إلى جهة مجهولة، ليتعرض بعدها للضرب والتعذيب بوحشية؛ وتهديده في حال أفصح للإعلام عن حادثة خطفه بسبب انتقاده سياسة قسد التي تمارسها على الأهالي في محافظة الحسكة.

 

ولا تزال خيوط الحقيقة تتكشف شيئاً فشيئاً، ليظهر من خلالها كذب قسد وقادتها حول سياسة تعاطيهم مع الأمور والأحداث الهامة، التي تحصل داخل مناطق سيطرتها. كما أنها تزيح الستار عن الصورة الحقيقة لبشاعة تعامل قسد العنصري مع مخالفيها بحسب ناشطين.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top